التربية الحركية | كيف تكون الحركة أولى خطوات الابداع | kinesthetic-learning

التربية الحركية | كيف تكون الحركة أولى خطوات الابداع | kinesthetic-learning

التربية الحركية | كيف تكون الحركة أولى خطوات الابداع | kinesthetic-learning

التربية الحركية، دعونا نتعرف على هذا النهج التعليمي المثير الذي يتخذ من الحركة واللعب أساساً للتعلم. في هذا المقال المطول، سنأخذك في رحلة لاستكشاف تاريخ التربية الحركية، وقواعدها، وأهدافها، وأعظم المربين الذين تركوا بصمتهم في هذا المجال. استعدوا لخوض تجربة تعليمية فريدة في مجال التربية الحركية.

من موضوعاتنا في الرياضة المدرسية و الأنشطة التربوية
	التربية الكشفية | المغامرة والاستكشاف | scouting-education
	الألعاب الصغيرة | فك شفرة التعلم | mini-games
	الألعاب التمهيدية | أسرار الاستعداد المدرسي | preschool-games
	التربية الحركية |الحركة وخطوات الابداع | kinesthetic-learning
	الألعاب التربوية | تشكيل عقول | educational-games
	الرياضة المدرسية | جيل أكثر صحة | school-sports

من موضوعاتنا فى اللياقة البدنية
	تمارين يومية | سر الصحة واللياقة | daily-exercises
	تمارين الكارديو | طريقك نحو اللياقة | cardio-exercises
	بناء العضلات | دليلك نحو جسم متناسق | muscle-building
	المشي | خطوتك الأولى لنمط حياة صحي | walking-importance
	رشاقه وأناقه | دليل السيدات للياقة البدنية | women-fitness

تاريخ التربية الحركية

History of Kinesthetic Learning

لقد بدأت رحلتنا من العصور القديمة، حيث كانت الحركة واللعب جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية للأطفال. ففي مصر القديمة، كانت لعبة "السنطرة" Senet تستخدم لتعليم المهارات الرياضية والرياضيات، بينما في بلاد ما بين النهرين، كانت لعبة "النرد" Dice مصدراً للترفيه والتعلم.

وفي القرن التاسع عشر، برز اسم يوهان هاينريش بستالوزي، الفيلسوف الألماني، كأحد رواد التربية الحركية. فقد طرح بستالوزي فكرة "التعليم من خلال الحركة" في كتابه "علم التربية" Didactics عام 1817. ومنذ ذلك الحين، أصبحت الحركة واللعب جزءاً أساسياً في التعليم.

من موضوعاتنا فى العاب المضرب
	التنس الأرضي | اللعبة البيضاء | tennis-sport
	تنس الطاولة | نغمات البنج بونج | tennis-table
	الريشة الطائرة | سحر البادمنتون | badminton-sport
	البادل | لعبة تنتشر بقوة | paddle-tennis
	الهوكي | براعة الأهداف بالعصى | hockey-sport
	البيسبول | اللعبة الأمريكية المفضلة | baseball-sport
	كرة السرعة | سيمفونية مطاردة النقاط | speed-ball
	الجولف | سباق الحفر على العشب | golf-sport
	الاسكواش | التصدر العالمى | squash-sport

انتشار التربية الحركية:

Spread of Kinesthetic Learning

مع مرور الوقت، انتشرت التربية الحركية في جميع أنحاء أوروبا وأمريكا الشمالية، وأصبحت شائعة في المدارس والجامعات. وفي القرن العشرين، تأسست "الجمعية الدولية للتربية الحركية" International Kinesthetic Learning Association - IKLA لتعزيز هذا النهج التعليمي على المستوى الدولي.

من موضوعاتنا فى الألعاب الجماعية
	كرة الماء | الأهداف في الملعب المائي | water-polo
	كرة اليد | القوة والسرعة والتكتيك | hand-ball
	كرة السلة | المراوغة والرميات الثلاثية | basket-ball
	الكرة الطائرة | القفزات والضربات الساحقة | volley-ball
	كرة القدم | الساحرة المستديرة | foot-ball

تطور التربية الحركية:

Evolution of Kinesthetic Learning

شهدت التربية الحركية تطورات كبيرة على مر السنين. فبالإضافة إلى "التعلم من خلال الحركة"، ظهرت أنشطة مثل "التعلم من خلال اللعب" و"التعلم من خلال الفن" و"التعلم من خلال المغامرة". كما تم تطوير أنشطة حركية خاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مما جعل التربية الحركية شاملة للجميع.

قواعد التربية الحركية

Rules of Kinesthetic Learning

قواعد عامة:

General Rules

• يجب أن تكون الأنشطة الحركية مناسبة لعمر ومستوى الأطفال المستهدفين.
• يجب أن تكون القواعد بسيطة وسهلة الفهم، مع أهداف واضحة ومفهومة.
• يجب أن تكون الأنشطة عادلة ومنصفة لجميع المشاركين، مع تشجيع اللعب النظيف والاحترام المتبادل.
• يجب أن يتم تشجيع الأطفال على المشاركة والتعاون، مع التركيز على التعلم والاستمتاع معاً.

من موضوعاتنا فى الألعاب الفردية
	الغطس | روعة منافسات الأعماق | scuba-diving
	الملاكمة | فن السيطرة والضربات القاضية | boxing-sport
	كمال الأجسام | لحن جمالي من العضلات | body-building
	القوس والسهم | رحلة السهم نحو الهدف | archery-sport
	الكاراتيه | من الحزام الأبيض إلى الأسود | karate-sport
	المصارعة الحرة | الأضواء والمباريات الأسطورية | free-wrestling
	الليزر رن | رسم خطط الفوز بالليزر | laser-run
	المبارزة | القتال النبيل وتحدى السيوف | fencing-sport
	المصارعة | من الرومانية للمنافسات الحديثة | wrestling-sport
	رفع الأثقال | لقاء العضلات بالحديد | weightlifting-sport
	الفروسية | إستراتيجية الفارس مع الحصان | equestrianism-sport
	الجمباز | المرونة والجمال الحركي | gymnastics-sport
	الجودو | فن القتال الياباني وتاريخه العريق | judo-sport

قواعد gحددة:

Specific Rules

• "التعلم من خلال الحركة": في هذه الأنشطة، يتم تشجيع الأطفال على استكشاف المفاهيم الأكاديمية من خلال الحركة واللعب. على سبيل المثال، قد يتم استخدام الحركات الجسدية لتعليم المفاهيم الرياضية أو اللغوية.
• "التعلم من خلال اللعب": في هذه الأنشطة، يتم تشجيع الأطفال على التعلم من خلال اللعب والممارسة. قد يتم استخدام الألعاب التعليمية لتعليم المفاهيم العلمية أو التاريخية.
• "التعلم من خلال الفن": في هذه الأنشطة، يتم تشجيع الأطفال على التعبير عن أفكارهم ومشاعرهم من خلال الفنون، مثل الرسم أو النحت أو الرقص.
• "التعلم من خلال المغامرة": في هذه الأنشطة، يتم تشجيع الأطفال على استكشاف العالم من حولهم من خلال المغامرات والتحديات. قد يتم استخدام الرحلات الميدانية أو المخيمات الصيفية لتعليم المفاهيم البيئية أو الاجتماعية.

المهارات الحركية الأساسية: لبنات بناء لنمط حياة صحي

تعد المهارات الحركية الأساسية لبنات بناء لنمط حياة صحي ونشط. فهي الأساس الذي تقوم عليه قدراتنا الجسدية، وتؤثر على حركتنا وثقتنا وتنسيقنا. في هذا المقال، سنستكشف أهمية المهارات الحركية الأساسية، وفهم أنواعها المختلفة، ومعرفة كيفية تطويرها وتحسينها. دعونا نبدأ.

من موضوعاتنا فى الألعاب الفردية
	التايكوندو | الفن الكورى للدفاع عن النفس | taekwondo-sport
	التجديف | مغامرات على سطح الماء | rowing-sport
	سباقات السيارات | سباق تناغم المحركات | cars-racing
	السومو | تحدى العمالقة | sumo-sport
	الرماية | دقة نحو الهدف | shooting-sport
	الخماسي الحديث | سباق نشاط خماسي | modern-pentathlon
	سباقات الدراجات | سباق المنعطفات | cycling-sport
	البولينج | حوار الكرات والزجاجات | bowling-sport
	العاب القوى | الميدان والمضمار | athletics-sport
	السباحة | ملكة الرياضات المائية | swimming-sport

 ما هي المهارات الحركية الأساسية؟

المهارات الحركية الأساسية هي الحركات الجسدية الأساسية التي نستخدمها في حياتنا اليومية. فهي تشمل الحركات مثل المشي والجري والقفز والتسلق والتوازن. هذه المهارات ضرورية لأداء الأنشطة اليومية بكفاءة، وهي الأساس الذي تقوم عليه قدراتنا الجسدية.

 أهمية المهارات الحركية الأساسية:

تكتسب المهارات الحركية الأساسية أهمية كبيرة للأسباب التالية:

• التطور الجسدي: تساعد المهارات الحركية الأساسية في تطوير أجسامنا المادية. فهي تعزز القوة والمرونة والتنسيق، مما يسمح لنا بالتحرك بكفاءة وسهولة.
• الثقة والتصور الذاتي: تؤثر المهارات الحركية الأساسية على تصورنا الذاتي. عندما نتقن هذه المهارات، نشعر بمزيد من الثقة في أجسامنا وقدراتنا. هذا يمكن أن يؤدي إلى تقدير أعلى للذات واحترام الذات.

• اللياقة البدنية: تساهم المهارات الحركية الأساسية في لياقتنا البدنية العامة. فهي تعزز القوة والتحمل والتوازن، مما يسمح لنا بالبقاء نشطين وصحية.
• المهارات الرياضية: تعد المهارات الحركية الأساسية أساسًا للمهارات الرياضية. فهي توفر الأساس لتعلم وتطوير المهارات الرياضية المحددة. سواء كنت تلعب كرة القدم أو كرة السلة أو السباحة، فإن المهارات الحركية الأساسية هي المفتاح لأدائك الجيد.
• الوقاية من الإصابات: يمكن أن تساعد المهارات الحركية الأساسية في الوقاية من الإصابات. عندما يكون لدينا توازن جيد وتنسيق، فإننا أقل عرضة للسقوط أو الإصابة. كما يمكن أن تساعد في تحسين استجابتنا وردود فعلنا.
• المهارات الحياتية: تعد المهارات الحركية الأساسية ضرورية لأداء المهام اليومية بكفاءة. فهي تساعدنا على التحرك والتنقل في بيئتنا، سواء كان ذلك في المدرسة أو العمل أو المنزل.

 

من موضوعات معلومة فى كبسولة
	أغرب 10 حالات طرد في تاريخ كرة القدم | football-expulsion
	أغرب 10 رياضات في العالم | strangest-sports
	أجمل 10 أهداف في تاريخ كرة القدم | football-goals

أنواع المهارات الحركية الأساسية:

يمكن تصنيف المهارات الحركية الأساسية إلى عدة أنواع، بما في ذلك:

• المهارات الحركية الدقيقة: تتضمن هذه المهارات استخدام العضلات الصغيرة في الحركات الدقيقة، مثل الإمساك بالقلم أو استخدام الأصابع في الأنشطة الدقيقة. فهي ضرورية لمهارات مثل الكتابة أو الخياطة أو استخدام الأدوات.
• المهارات الحركية الإجمالية: تتضمن هذه المهارات استخدام العضلات الكبيرة في الحركات واسعة النطاق، مثل الركض والقفز والتسلق. فهي ضرورية للأنشطة مثل الرياضة أو الرقص أو حتى الأنشطة اليومية مثل حمل الحقائب.

• مهارات التوازن: تتضمن هذه المهارات الحفاظ على التوازن والثبات. فهي ضرورية لأداء الحركات دون السقوط، مثل الوقوف على قدم واحدة أو المشي على خط مستقيم.
• مهارات التنسيق: تتضمن هذه المهارات تنسيق العين واليد، بالإضافة إلى تنسيق الجسم ككل. فهي تساعدنا على التقاط الكرة أو رميها بدقة، أو أداء المهام التي تتطلب دقة مثل الرسم أو الكتابة.
• مهارات القوة: تتضمن هذه المهارات استخدام القوة العضلية في الحركات، مثل رفع الأشياء أو دفعها أو سحبها. فهي ضرورية لأداء المهام التي تتطلب القوة، مثل حمل الحقائب الثقيلة أو تحريك الأثاث.
• مهارات المرونة: تتضمن هذه المهارات مدى حركة مفاصلنا وعضلاتنا. فهي تساعدنا على الانحناء والالتواء والانثناء، مما يسمح لنا بالتحرك بحرية وسهولة.
• مهارات التحمل: تتضمن هذه المهارات القدرة على الحفاظ على النشاط لفترات طويلة. فهي تساعدنا على الحفاظ على الطاقة والتركيز أثناء أداء الأنشطة البدنية.

من موضوعات معلومة فى كبسولة
	أغرب 10 حالات طرد في تاريخ كرة القدم | football-expulsion
	أغرب 10 رياضات في العالم | strangest-sports
	أجمل 10 أهداف في تاريخ كرة القدم | football-goals

كيفية تطوير وتحسين المهارات الحركية الأساسية:

يمكن تطوير وتحسين المهارات الحركية الأساسية من خلال الممارسة المنتظمة والتدريب. فيما يلي بعض النصائح:

• ابدأ مبكراً: ابدأ في تعليم الأطفال المهارات الحركية الأساسية في سن مبكرة. كلما بدأوا في ممارسة هذه المهارات في سن مبكرة، كلما كان تعلمهم أسهل وأكثر طبيعية.
• اللعب: شجع الأطفال على اللعب والحركة. اللعب هو شكل طبيعي من أشكال التعلم، ويسمح لهم باستكشاف أجسامهم وقدراتهم.

• التنوع: قدم للأطفال مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تستهدف مهارات حركية أساسية مختلفة. يمكن أن يشمل ذلك الألعاب الرياضية والأنشطة الفنية والرقص والمزيد.
• التحدي: قدم تحديات للأطفال لاختبار مهاراتهم. يمكن أن يشمل ذلك توقيت أنشطتهم أو زيادة صعوبة المهام تدريجيًا.
• التعزيز الإيجابي: استخدم التعزيز الإيجابي لتشجيع الأطفال. امدح جهودهم، واحتفل بإنجازاتهم. سيساعد ذلك في بناء ثقتهم وتحفيزهم على مواصلة التعلم.
• القدوة: كن قدوة لأطفالك. شارك في الأنشطة البدنية معهم، وأظهر لهم مدى أهمية الحركة والنشاط. يمكن أن يكون ذلك مصدر إلهام لهم ويشجعهم على تقليدك.

وإجمالاً، المهارات الحركية الأساسية هي لبنات بناء لنمط حياة صحي ونشط. فهي تؤثر على صحتنا ولياقتنا وثقتنا بأنفسنا. من خلال تشجيع الأطفال على تطوير هذه المهارات في سن مبكرة، فإننا نهيئهم لحياة صحية ونشطة. لذا، شجع أطفالك على اللعب والحركة، وشاهد نموهم وازدهار مهاراتهم الحركية الأساسية.

أهداف التربية الحركية التربوية

Educational Goals of Kinesthetic Learning

تنمية المهارات الحركية:

Physical Development

تهدف التربية الحركية إلى تنمية المهارات الحركية للأطفال، مثل القوة والتوازن والمرونة. يتم تحقيق ذلك من خلال الأنشطة الخارجية والرياضات.

كما تهدف التربية الحركية إلى تعزيز العادات الصحية، مثل التغذية السليمة وممارسة الرياضة بانتظام. يتم تحقيق ذلك من خلال أنشطة مثل التمارين الرياضية، أو الجري، أو السباحة.

تنمية المهارات المعرفية:

Cognitive Development

تهدف التربية الحركية إلى تنمية المهارات المعرفية للأطفال، مثل حل المشكلات والتفكير النقدي. يتم تحقيق ذلك من خلال الأنشطة التعليمية، مثل "التعلم من خلال الحركة" أو "التعلم من خلال اللعب".

كما تهدف التربية الحركية إلى تعزيز الفضول الفكري وحب الاستكشاف. يتم تحقيق ذلك من خلال الأنشطة الاستكشافية، مثل "البحث عن الكنز" أو "الاستكشاف العلمي".

تنمية المهارات الاجتماعية:

Social Development

تهدف التربية الحركية إلى تنمية المهارات الاجتماعية للأطفال، مثل التواصل الفعال والعمل الجماعي والتعاون. يتم تحقيق ذلك من خلال الأنشطة الجماعية، مثل "سحب الحبل" أو "نقل الكرة".

كما تهدف التربية الحركية إلى تعزيز الصداقة والاحترام والمواطنة العالمية. يتم تحقيق ذلك من خلال الأنشطة التي تتطلب التفاعل والتعاون، مثل "كرة القدم" أو "كرة السلة".

تعزيز الثقة بالنفس:

Self-Confidence

تهدف التربية الحركية إلى تعزيز الثقة بالنفس لدى الأطفال، من خلال مواجهة التحديات واكتساب المهارات الجديدة. يتم تحقيق ذلك من خلال الأنشطة التي تشجع على الاستقلالية وحل المشكلات.

كما تهدف التربية الحركية إلى تعزيز المرونة والتكيف مع المواقف المختلفة. يتم تحقيق ذلك من خلال الأنشطة التي تتطلب التكيف مع القواعد المتغيرة، مثل "تغيير القواعد" أو "اللعب التخيلي".

استراتيجيات التربية الحركية

Strategies of Kinesthetic Learning

• التعلم من خلال التجربة: تشجع التربية الحركية على التعلم من خلال التجربة والممارسة. يتم تشجيع الأطفال على استكشاف العالم من حولهم واكتساب المعرفة من خلال التجارب العملية.
• التفاعل الاجتماعي: التربية الحركية تعزز التفاعل الاجتماعي للأطفال. يتم تشجيعهم على التواصل والتعاون واللعب مع الآخرين، مما يساعد على تنمية مهاراتهم الاجتماعية.
• الإبداع والابتكار: تشجع التربية الحركية على الإبداع والتفكير خارج الصندوق. يتم تشجيع الأطفال على خلق حلولهم الخاصة واختبار أفكارهم.
• حل المشكلات: توفر التربية الحركية فرصاً لحل المشكلات. يتم تشجيع الأطفال على مواجهة التحديات وحل المشكلات بأنفسهم أو مع مساعدة طفيفة من البالغين.
• التنوع والشمولية: التربية الحركية مفتوحة لجميع الأطفال، بغض النظر عن خلفيتهم الثقافية أو الاجتماعية أو الجسدية. يتم تشجيعهم على قبول واحترام التنوع.
• المتعة والمرح: تهدف التربية الحركية إلى توفير المتعة والمرح للأطفال، مع تعزيز التعلم والمهارات. يتم اختيار الأنشطة التي تثير اهتمامهم وتحفزهم على المشاركة.

أعظم مُربيي التربية الحركية

Greatest Kinesthetic Learning Educators

يوهان هاينريش بستالوزي: Johann Heinrich Pestalozzi

• يعتبر يوهان هاينريش بستالوزي، المولود في سويسرا عام 1746، رائداً في مجال التربية الحركية.
• وقد طور نهج "التعليم من خلال الحركة"، والذي يركز على أهمية الحركة واللعب في التعليم.
• وفي عام 1774، أسس أول مدرسة قائمة على هذا النهج، والتي أصبحت نموذجاً للتربية الحركية.
• وكان معروفاً بأسلوبه التربوي العملي، مع التركيز على تنمية المهارات الحركية والمعرفية معاً.

يوهان فريدريش هربرت: Johann Friedrich Herbart

• يوهان فريدريش هربرت هو ألماني ولد في عام 1776، وتعد إنجازاته في التربية الحركية أسطورية .
• وقد طور نهج "التعليم من خلال اللعب"، والذي يركز على أهمية اللعب في نمو الأطفال.
• وفي عام 1806، نشر كتاب "اللعب والتربية"، والذي أصبح نصاً أساسياً في التربية الحركية.
• وكان معروفاً بأسلوبه التربوي العملي، مع التركيز على الدمج بين التعليم والترفيه.

إلينور كامبل: Eleanor Campbell

• إلينور كامبل هي أمريكية ولدت في عام 1912، وتعد إحدى رائدات التربية الحركية.
• وقد طورت منهج "التعلم من خلال الحركة"، والذي يركز على أهمية الحركة في نمو الأطفال.
• وفي عام 1964، أسست "المركز الوطني للتربية الحركية"، والذي أصبح مركزاً رائداً في هذا المجال.
• وكانت معروفة بأسلوبها التربوي العملي، مع التركيز على الدمج بين التعليم والترفيه.

جان بياجيه: Jean Piaget

• جان بياجيه هو عالم نفساني سويسري ولد في عام 1896، وتعد إنجازاته في فهم نمو الأطفال أسطورية.
• وقد طور نظرية بياجيه المعرفية، والتي تصف مراحل النمو المعرفي للأطفال.
• وفي عام 1936، نشر كتاب "أصل الذكاء عند الطفل"، والذي أصبح نصاً أساسياً في فهم نمو الأطفال.
• وكان معروفاً بأسلوبه التربوي القائم على الملاحظة والتجريب.

هوارد غاردنر: Howard Gardner

• هوارد غاردنر هو عالم نفساني أمريكي ولد في عام 1943، وتعد إنجازاته في فهم الذكاءات المتعددة أسطورية.
• وقد طور نظرية الذكاءات المتعددة، والتي تعترف بوجود أنواع مختلفة من الذكاء.
• وفي عام 1983، نشر كتاب "أطر العقل"، والذي أصبح نصاً أساسياً في فهم الذكاءات المتعددة.
• وكان معروفاً بأسلوبه التربوي القائم على تعدد الذكاءات.

ماريا مونتيسوري: Maria Montessori

• ماريا مونتيسوري هي إيطالية ولدت في عام 1870، وتعد إحدى رائدات التربية الحركية.
• وقد طورت منهج مونتيسوري، والذي يركز على تنمية المهارات الحركية والمعرفية للأطفال.
• وفي عام 1907، أسست أول "بيت للأطفال" في إيطاليا، والذي أصبح نموذجاً للتربية الحركية.
• وكانت معروفة بأسلوبها التربوي العملي، مع التركيز على الاستقلالية والتعلم الذاتي للأطفال.

وختاماً، لقد كانت رحلتنا في عالم التربية الحركية ممتعة ومثيرة. لقد استكشفنا معاً تاريخها الغني، وقواعدها الممتعة، وأهدافها الملهمة. لقد تعرفنا على أعظم المربين الذين تركوا بصمتهم في هذا المجال، واكتشفنا أهمية الحركة واللعب في التعليم.

نأمل أن تكون هذه المغامرة قد زودتك بفهم شامل للتربية الحركية، وأن تكون قد أثارت حماسك لتجربة هذه الأنشطة أو دعمها أو حتى مشاركة شغفك بها مع الآخرين. سواء كنت مربياً أو والداً أو حتى مشجعاً، فإن التربية الحركية تقدم شيئاً للجميع. فهي أنشطة ممتعة ومفيدة، ويمكن ممارستها في أي مكان وفي أي وقت.

واليوم، تواصل التربية الحركية انتشارها في جميع أنحاء العالم، وأصبحت شعبيته تتجاوز الحدود الثقافية والاجتماعية. فهي أنشطة ممتعة للجميع، من الأطفال الصغار إلى كبار السن، ومن الهواة إلى المحترفين. ومع تطور التكنولوجيا، أصبح من السهل الوصول إلى موارد التربية الحركية ومشاركة الأفكار مع المربين الآخرين عبر الإنترنت أو وسائل التواصل الاجتماعي.

ويمكن تلخيص اهم النقاط ذات الاهتمام والبحث في التربية الحركية فيما يلي:

التربية الحركية:

التربية الحركية هي مجال تربوي يركز على تعزيز النمو البدني، وتطوير المهارات الحركية، وتعزيز أسلوب الحياة النشط والصحي للأفراد. تهدف التربية الحركية إلى تزويد الأفراد بالمعرفة والمهارات والمواقف اللازمة للانخراط في الأنشطة البدنية طوال حياتهم.

تتضمن التربية الحركية مجموعة واسعة من الأنشطة البدنية التي تستهدف مختلف جوانب النمو البدني والعقلي والعاطفي. يمكن أن تشمل الأنشطة مثل الجري، والقفز، والرمي، والتقاط، والتوازن، والتنسيق، وحل المشكلات الحركية. يتم تصميم الأنشطة لتناسب مختلف الفئات العمرية والقدرات، مع التركيز على المتعة والتحدي والتنمية الشاملة.

أهداف التربية الحركية:

للتربية الحركية أهداف متعددة تسعى إلى تحقيقها من خلال الأنشطة البدنية الهادفة. فيما يلي بعض الأهداف الأساسية:

• النمو البدني: تهدف التربية الحركية إلى تعزيز النمو البدني السليم، وتطوير القوة العضلية، وتحسين اللياقة البدنية، وتعزيز المهارات الحركية.
• المهارات الحركية: تسعى التربية الحركية إلى تطوير مجموعة واسعة من المهارات الحركية، بما في ذلك المهارات الأساسية مثل الجري والقفز، بالإضافة إلى المهارات الأكثر تقدمًا مثل التنسيق، والتوازن، والتحكم في الجسم.

• الصحة والعافية: تهدف التربية الحركية إلى تعزيز أسلوب الحياة الصحي والنشط، مما يساعد على تحسين الصحة العامة، ومنع الأمراض المزمنة، وتعزيز العافية الجسدية والعقلية.
• المتعة والتحدي: تسعى التربية الحركية إلى توفير أنشطة ممتعة ومثيرة، مما يشجع الأفراد على البقاء نشطين ومشاركين. يتم تصميم الأنشطة لتحدي الأفراد وتحفيزهم على تجاوز حدودهم.
• التنمية العقلية: تساهم التربية الحركية في تنمية العقل من خلال تعزيز التركيز، والانتباه، وحل المشكلات، واتخاذ القرارات. تساعد الأنشطة الحركية على تطوير العقل والمهارات المعرفية.

• التنمية الاجتماعية والعاطفية: تعزز التربية الحركية المهارات الاجتماعية والعاطفية، مثل العمل الجماعي، والتواصل، والثقة بالنفس، واحترام الآخرين. تساعد الأنشطة الجماعية على بناء الصداقات وتحسين المهارات الاجتماعية.
• المهارات الحياتية: تهدف التربية الحركية إلى تزويد الأفراد بالمهارات الحياتية القيمة، مثل الانضباط، والثقة، والقيادة، وإدارة الوقت، والتي يمكن تطبيقها في مختلف جوانب الحياة.
• الشمولية: تسعى التربية الحركية إلى أن تكون شاملة لجميع الأفراد، بغض النظر عن قدراتهم أو خلفياتهم أو احتياجاتهم. يتم تكييف الأنشطة لضمان المشاركة الشاملة والتعلم للجميع.

أهمية التربية الحركية في رياض الأطفال:

تلعب التربية الحركية دورًا حيويًا في مرحلة رياض الأطفال، حيث تساهم في النمو الشامل للأطفال. فيما يلي بعض الجوانب التي تبرز أهمية التربية الحركية في هذه المرحلة:

• النمو البدني: في مرحلة رياض الأطفال، يمر الأطفال بتطورات جسدية سريعة، والتربية الحركية تساعد على تعزيز نموهم البدني، وتطوير مهاراتهم الحركية الأساسية، مثل التوازن، والتنسيق، والتحكم في الجسم.
• التنمية المعرفية: تساهم الأنشطة الحركية في تنمية العقل، وتحسين التركيز، والانتباه، وحل المشكلات. تساعد الأنشطة الحركية على تحفيز عقول الأطفال وتعزيز مهاراتهم المعرفية.
• المهارات الاجتماعية: توفر التربية الحركية في مرحلة رياض الأطفال فرصًا للأطفال للتفاعل الاجتماعي، وتعلم العمل الجماعي، وتطوير مهارات التواصل. تساعد الأنشطة الجماعية على بناء الصداقات وتعزيز المهارات الاجتماعية.

• الثقة بالنفس: من خلال تعلم مهارات جديدة وتحقيق الإنجازات، يمكن أن تساعد التربية الحركية في مرحلة رياض الأطفال على تعزيز احترام الأطفال لذاتهم وثقتهم بأنفسهم.
• الإبداع والاستكشاف: توفر التربية الحركية للأطفال فرصة لاستكشاف أجسامهم وقدراتهم، وتشجيعهم على الإبداع والتفكير الخلاق.
• التنمية العاطفية: تساعد الأنشطة الحركية على تعزيز الصحة العاطفية للأطفال، وتعلمهم إدارة مشاعرهم، والتعبير عن أنفسهم، وتطوير المرونة العاطفية.
• أسلوب الحياة الصحي: من خلال تعزيز النشاط البدني، تساهم التربية الحركية في مرحلة رياض الأطفال في غرس عادات صحية مدى الحياة، مما يساعد على منع السمنة لدى الأطفال وتعزيز عادات صحية.
• دعم التعلم: تساهم الأنشطة الحركية في تنمية المهارات الحركية الدقيقة والعريضة، والتي تدعم التعلم في مجالات أخرى، مثل الكتابة، والرسم، وحل المشكلات.

أنواع التربية الحركية:

يمكن تصنيف التربية الحركية إلى عدة أنواع، اعتمادًا على الأهداف والأساليب والمحتوى. فيما يلي بعض الأنواع الشائعة:

• التربية الحركية الأساسية: تركز على المهارات الحركية الأساسية، مثل الجري، والقفز، والرمي، والتقاط، والتوازن. تهدف إلى تطوير المهارات الحركية الأساسية للأطفال.
• التربية الحركية الإيقاعية: تتضمن الأنشطة الإيقاعية، مثل الرقص، والجمباز، والحركات المتناغمة. تساعد على تطوير الإحساس بالإيقاع، والتوازن، والتنسيق.
• التربية الحركية الرياضية: تتضمن الأنشطة الرياضية، مثل كرة القدم، وكرة السلة، والسباحة. تهدف إلى تطوير المهارات الرياضية، واللياقة البدنية، واللعب الجماعي.

• التربية الحركية الإبداعية: تتضمن الأنشطة الإبداعية، مثل الرقص التعبيري، والحركات الفنية، والحركات المسرحية. تساعد على تعزيز الإبداع، والتعبير عن الذات، والثقة.
• التربية الحركية المغامرة: تتضمن الأنشطة الخارجية والمغامرة، مثل التسلق، والمشي لمسافات طويلة، وركوب الدراجات. تساعد على تطوير الشجاعة، والتحمل، والمهارات في الهواء الطلق.
• التربية الحركية العلاجية: تهدف إلى مساعدة الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة أو الإعاقات على تحسين مهاراتهم الحركية، وتعزيز صحتهم، وزيادة استقلاليتهم.
• التربية الحركية الترفيهية: تركز على الأنشطة الترفيهية والمرحة، مثل الألعاب، والتحديات، والأنشطة الجماعية. تهدف إلى تعزيز المتعة، والصداقة، والتفاعل الاجتماعي.

هذه الأنواع المختلفة من التربية الحركية توفر مجموعة واسعة من الفوائد للأفراد، وتساهم في تنميتهم الشاملة.

العلاقة بين التربية الحركية والتربية الرياضية:

هناك علاقة وثيقة بين التربية الحركية والتربية الرياضية. كلا المجالين يركزان على تعزيز النشاط البدني والصحة الجسدية. فيما يلي بعض جوانب العلاقة بينهما:

• الأهداف المشتركة: لكل من التربية الحركية والتربية الرياضية أهداف مشتركة، بما في ذلك تعزيز اللياقة البدنية، وتطوير المهارات، وتعزيز أسلوب الحياة الصحي.
• الأنشطة المتداخلة: هناك العديد من الأنشطة التي تقع ضمن نطاق كل من التربية الحركية والتربية الرياضية. على سبيل المثال، الأنشطة الرياضية مثل كرة القدم أو السباحة يمكن أن تندرج تحت كلا المجالين.

• التكامل: غالبًا ما يتم دمج التربية الحركية والتربية الرياضية في المناهج الدراسية، حيث يتم تدريس المهارات الحركية جنبًا إلى جنب مع المهارات الرياضية.
• التنمية الشاملة: كلا المجالين يساهمان في التنمية الشاملة للأفراد، بما في ذلك النمو البدني، والعقلي، والعاطفي، والاجتماعي.
• تعزيز الصحة: كل من التربية الحركية والتربية الرياضية تعززان أسلوب الحياة الصحي والنشط، مما يساعد على تحسين الصحة العامة ومنع الأمراض.
• المهارات الحركية: تساهم التربية الحركية في تطوير المهارات الحركية الأساسية التي تشكل أساسًا للمهارات الرياضية الأكثر تقدمًا.
• العمل الجماعي: كل من التربية الحركية والتربية الرياضية تعززان العمل الجماعي، والتعاون، والتواصل، مما يساهم في التنمية الاجتماعية للأفراد.

ومع ذلك، هناك أيضًا بعض الاختلافات بين المجالين، والتي سنناقشها في السؤال التالي.

الفرق بين التربية الحركية والتربية الرياضية:

على الرغم من العلاقة الوثيقة بين التربية الحركية والتربية الرياضية، هناك بعض الاختلافات بين المجالين. فيما يلي بعض الجوانب التي تبرز هذه الاختلافات:

• التركيز: التربية الحركية لديها تركيز أوسع، وتشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة البدنية التي قد لا تكون بالضرورة رياضية في طبيعتها. من ناحية أخرى، فإن التربية الرياضية تركز بشكل أساسي على الأنشطة الرياضية والمنافسة.
• المهارات المستهدفة: التربية الحركية تهدف إلى تطوير مجموعة واسعة من المهارات الحركية، بما في ذلك المهارات الأساسية والمتقدمة، والتي قد لا تكون جميعها ذات صلة بالرياضة. من ناحية أخرى، فإن التربية الرياضية تركز بشكل أكثر تحديدًا على المهارات الرياضية المطلوبة لألعاب أو رياضات معينة.

• المناهج الدراسية: من المرجح أن تكون مناهج التربية الحركية أكثر تنوعًا، وتشمل مجموعة واسعة من الأنشطة البدنية، في حين أن مناهج التربية الرياضية تميل إلى التركيز بشكل أكبر على الألعاب الرياضية المحددة وقواعدها واستراتيجياتها.
• المنافسة: التربية الرياضية لديها عنصر تنافسي أقوى، مع التركيز على الفوز والخسارة، والنتائج، والأداء. من ناحية أخرى، فإن التربية الحركية قد تكون أقل تنافسية، مع التركيز بشكل أكبر على المتعة، والتحدي الشخصي، والتنمية الفردية.

• البيئة: قد تحدث التربية الحركية في مجموعة متنوعة من البيئات، بما في ذلك الفصول الدراسية، والملاعب، والحدائق، والمساحات المفتوحة. من ناحية أخرى، فإن التربية الرياضية تميل إلى الحدوث في بيئات أكثر تنظيماً، مثل الملاعب أو الصالات الرياضية.
• المعدات: قد تستخدم التربية الحركية مجموعة واسعة من المعدات والأدوات، اعتمادًا على الأنشطة، في حين أن التربية الرياضية عادة ما تستخدم معدات أكثر تخصصًا وتتطلب معدات رياضية محددة.
• الجمهور: قد تستهدف التربية الحركية جمهورًا أوسع، بما في ذلك الأفراد من جميع الأعمار والقدرات، في حين أن التربية الرياضية قد تركز بشكل أكبر على الأفراد الذين لديهم اهتمام أو موهبة رياضية محددة.

برامج التربية الحركية:

هناك العديد من البرامج المتاحة في مجال التربية الحركية، والتي يمكن استخدامها في المدارس، ومراكز المجتمع، والأندية. فيما يلي بعض البرامج الشائعة:

• برنامج "الحركة من أجل الصحة": برنامج شامل يهدف إلى تعزيز النشاط البدني، والمهارات الحركية، واللياقة البدنية لدى الأطفال والشباب.
• برنامج "اللعب من أجل الحياة": برنامج تفاعلي يشجع الأطفال على ممارسة الأنشطة البدنية والاستمتاع بها، مع التركيز على المتعة واللعب.

• برنامج "الحركة والتعلم": برنامج يدمج الأنشطة البدنية مع التعلم الأكاديمي، مما يساعد الأطفال على تعزيز مهاراتهم الحركية والمعرفية في نفس الوقت.
• برنامج "الحركة والإبداع": برنامج يركز على الأنشطة الإبداعية والحركية، مثل الرقص، والحركات الفنية، والحركات المسرحية.
• برنامج "الحركة للجميع": برنامج شامل يهدف إلى تشجيع الأفراد من جميع الأعمار والقدرات على ممارسة الأنشطة البدنية والاستمتاع بها.
• برنامج "الحركة للصحة العقلية": برنامج يهدف إلى تعزيز الصحة العقلية من خلال الأنشطة البدنية، بما في ذلك التأمل، واليوغا، والأنشطة المهدئة.
• برنامج "الحركة للدمج": برنامج مصمم لدمج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة أو الإعاقات في الأنشطة البدنية، وتعزيز الشمولية والمشاركة للجميع.

هذه البرامج مصممة لتلبية احتياجات وأهداف مختلفة، ويمكن تكييفها لتناسب مختلف الفئات العمرية والقدرات.

كتب عن التربية الحركية:

هناك العديد من الكتب المتاحة في مجال التربية الحركية، والتي يمكن أن تكون موارد قيمة للمعلمين، والآباء، والمدربين. فيما يلي بعض الكتب الشائعة:

• "التربية الحركية: الأساسيات والتطبيقات" بقلم د. كاثرين هارت.
• "التربية الحركية: دليل المعلم" بقلم د. سوزان آشوورث.
• "أنشطة التربية الحركية: دليل عملي" بقلم د. جولي أ. كينغ.

• "التربية الحركية للصغار: أنشطة وتوجيهات" بقلم د. ماريان بي. تشايلدز.
• "التربية الحركية الشاملة: أنشطة لجميع القدرات" بقلم د. جين دو.
• "التربية الحركية للمراهقين: أنشطة وتحديات" بقلم د. كيمberلي A. بروك.
• "التربية الحركية للبالغين: البقاء نشيطًا مدى الحياة" بقلم د. جيمس F. كاسيدي.

هذه الكتب توفر نظرة متعمقة على مجال التربية الحركية، وتقدم توجيهات عملية، وأنشطة، واستراتيجيات يمكن تطبيقها في مختلف البيئات التعليمية.

التربية الحركية - نهج تعليمى وتربوى

أسئلة وأجوبة حول التربية الحركية

ما هي التربية الحركية؟

التربية الحركية هي مجال تربوي يركز على تعزيز النمو البدني، وتطوير المهارات الحركية، وتشجيع الأفراد على تبني أسلوب حياة نشط وصحي. تهدف التربية الحركية إلى تزويد الأفراد بالمعرفة والمهارات والمواقف اللازمة للانخراط في الأنشطة البدنية طوال حياتهم.

تتضمن التربية الحركية مجموعة واسعة من الأنشطة البدنية المصممة لتناسب مختلف الفئات العمرية والقدرات. يمكن أن تشمل الأنشطة مثل الجري، والقفز، والرمي، والتقاط، والتوازن، والتنسيق، وحل المشكلات الحركية. يتم تصميم الأنشطة لتحدي الأفراد، وتعزيز نموهم البدني والعقلي والعاطفي.

تهدف التربية الحركية إلى تطوير المهارات الحركية الأساسية، مثل التوازن، والتنسيق، والتحكم في الجسم، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية، والقوة العضلية، والمرونة. كما أنها تساهم في تنمية المهارات المعرفية، مثل حل المشكلات، واتخاذ القرارات، والتركيز.

بالإضافة إلى ذلك، تلعب التربية الحركية دورًا مهمًا في تعزيز الصحة العامة، ومنع الأمراض المزمنة، وتحسين العافية الجسدية والعقلية. يمكن أن تساعد الأنشطة الحركية الأفراد على إدارة التوتر، وتحسين المزاج، وتعزيز احترام الذات والثقة.

يمكن ممارسة التربية الحركية في المدارس، ومراكز المجتمع، والأندية، وحتى في المنزل. يتم تصميم الأنشطة لتناسب مختلف البيئات والمعدات المتاحة. يمكن أن يكون المعلمون، والمدربون، والآباء، والمدربون الحركيون مصادر قيمة لتوجيه الأفراد في رحلتهم الحركية.

كيف يستفيد الطفل من تدريس التربية الحركية؟

يستفيد الأطفال بشكل كبير من تدريس التربية الحركية، حيث توفر لهم فرصة لتنمية مهاراتهم الحركية، وتحسين صحتهم، وبناء عادات صحية مدى الحياة. فيما يلي بعض الفوائد الأساسية التي يمكن أن يجنيها الأطفال من تدريس التربية الحركية:

• النمو البدني: تساعد التربية الحركية على تعزيز النمو البدني السليم، وتطوير القوة العضلية، وتحسين اللياقة البدنية، وتعزيز المهارات الحركية الأساسية مثل التوازن، والتنسيق، والتحكم في الجسم.
• الصحة والعافية: تعزز التربية الحركية أسلوب الحياة الصحي والنشط، مما يساعد على منع السمنة لدى الأطفال، وتحسين صحتهم العامة، وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة في المستقبل.

• المهارات الاجتماعية: توفر الأنشطة الحركية الجماعية للأطفال فرصة لتطوير مهاراتهم الاجتماعية، مثل العمل الجماعي، والتواصل، والتعاون، واحترام الآخرين. تساعد الأنشطة على بناء الصداقات وتعزيز التفاعل الاجتماعي.
• الثقة بالنفس: من خلال تعلم مهارات جديدة وتحقيق الإنجازات، يمكن أن تساعد التربية الحركية الأطفال على تطوير احترامهم لذاتهم وثقتهم بأنفسهم. يمكن أن تؤدي الإنجازات البدنية إلى تعزيز احترامهم لذاتهم وقدراتهم.
• التنمية المعرفية: تساهم الأنشطة الحركية في تنمية العقل، وتحسين التركيز، والانتباه، وحل المشكلات. تساعد الأنشطة الحركية على تحفيز عقول الأطفال، وتعزيز مهاراتهم المعرفية، والاستعداد للتعلم الأكاديمي.

• الإبداع والاستكشاف: توفر التربية الحركية للأطفال فرصة لاستكشاف أجسامهم وقدراتهم، وتشجيعهم على الإبداع، والتفكير الخلاق، وحل المشكلات.
• التنمية العاطفية: تساعد الأنشطة الحركية على تعزيز الصحة العاطفية للأطفال، وتعلمهم إدارة مشاعرهم، والتعبير عن أنفسهم، وتطوير المرونة العاطفية.
• المتعة والتحدي: توفر التربية الحركية أنشطة ممتعة ومثيرة، مما يشجع الأطفال على البقاء نشطين ومشاركين. تساعد الأنشطة على تحفيز الأطفال وتحديهم لتجاوز حدودهم.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعد التربية الحركية الأطفال على تطوير الانضباط، والتركيز، والتحمل، والقيادة، وغيرها من المهارات الحياتية القيمة. يمكن أن يكون تدريس التربية الحركية للأطفال هدية تدوم مدى الحياة، حيث تساهم في نموهم الشامل ورفاهيتهم العامة.

ما هي اهم الانشطه الحركيه في مجال التربيه الحركيه؟

هناك العديد من الأنشطة الحركية المهمة في مجال التربية الحركية، والتي يمكن أن تساهم في النمو البدني والعقلي والعاطفي للأفراد. فيما يلي بعض الأنشطة الحركية الأساسية:

• الجري: الجري هو نشاط حركي أساسي يساعد على تحسين اللياقة القلبية التنفسية، وتطوير قوة الساقين، وتعزيز التوازن والتنسيق.
• القفز: القفز هو نشاط حركي آخر أساسي، حيث يساعد على تحسين القوة المتفجرة، والتوازن، وردود الفعل.
• الرمي والتقاط: هذه الأنشطة الحركية تساعد على تطوير التنسيق بين اليد والعين، والتركيز، وردود الفعل.

• التوازن: أنشطة التوازن، مثل المشي على خط مستقيم، أو الوقوف على قدم واحدة، أو أداء حركات التوازن، تساعد على تحسين التوازن والثبات.
• التنسيق: الأنشطة التي تركز على التنسيق، مثل القفز على الحبل، أو أداء الحركات الإيقاعية، أو ممارسة الرياضات الجماعية، تساعد على تحسين التنسيق بين العقل والجسم.
• حل المشكلات الحركية: الأنشطة التي تتطلب حل المشكلات الحركية، مثل المتاهات الحركية، أو تحديات الحركة، أو الألعاب الحركية، تساعد على تنمية التفكير الإبداعي وحل المشكلات.
• الأنشطة الجماعية: الأنشطة الجماعية، مثل كرة القدم، وكرة السلة، واللعب الجماعي، تساعد على تعزيز العمل الجماعي، والتواصل، والتعاون.

• الأنشطة الإبداعية: الأنشطة الإبداعية، مثل الرقص، والحركات الفنية، والحركات المسرحية، تشجع الأطفال على التعبير عن أنفسهم، وتطوير إبداعهم، وتعزيز ثقتهم.

هذه الأنشطة الحركية الأساسية توفر الأساس لنمو الأطفال البدني والعقلي والعاطفي، وتساهم في تنميتهم الشاملة. يمكن تكييف الأنشطة لتناسب مختلف الفئات العمرية والقدرات، مع التركيز على المتعة والتحدي.

ما هو مفهوم المهارات الحركية؟

المفهوم المهارات الحركية هو مصطلح يشير إلى القدرة على أداء الحركات الجسدية المنسقة والمهارة. يتضمن ذلك مجموعة واسعة من المهارات الحركية، من المهارات الحركية الأساسية إلى المهارات الأكثر تقدمًا. فيما يلي بعض الجوانب الأساسية لمفهوم المهارات الحركية:

• المهارات الحركية الأساسية: هذه هي المهارات الحركية الأولية التي يتعلمها الأفراد في مرحلة الطفولة المبكرة، مثل الجري، والقفز، والرمي، والتقاط، والتوازن. هذه المهارات هي الأساس لجميع المهارات الحركية الأخرى.
• المهارات الحركية المتقدمة: هذه هي المهارات الحركية الأكثر تعقيدًا والتي تتطور مع تقدم العمر والخبرة. تشمل المهارات الحركية المتقدمة التنسيق، والتوازن، والتحكم في الجسم، وردود الفعل، وحل المشكلات الحركية.

• التنمية البدنية: ترتبط المهارات الحركية ارتباطًا وثيقًا بالنمو البدني. مع تطور المهارات الحركية، يتحسن أيضًا القوة العضلية، واللياقة البدنية، والمرونة، والتوازن.
• التنمية المعرفية: تتطلب المهارات الحركية المعالجة المعرفية، بما في ذلك التركيز، والانتباه، وحل المشكلات. تساهم الأنشطة الحركية في تنمية العقل وتعزيز المهارات المعرفية.
• التنمية الاجتماعية والعاطفية: تساهم المهارات الحركية في التنمية الاجتماعية والعاطفية للأفراد. تساعد الأنشطة الجماعية على تطوير مهارات التواصل، والعمل الجماعي، والتعاون، واحترام الآخرين.

• الصحة والعافية: ترتبط المهارات الحركية ارتباطًا وثيقًا بالصحة والعافية. تساعد الأنشطة الحركية على تعزيز اللياقة البدنية، ومنع الأمراض المزمنة، وتحسين العافية الجسدية والعقلية.
• المتعة والتحدي: الأنشطة الحركية الممتعة والمثيرة تحفز الأفراد على البقاء نشطين ومشاركين. تساعد التحديات الحركية الأفراد على تجاوز حدودهم وتحقيق الإنجازات.
• التعلم مدى الحياة: المهارات الحركية هي مهارات يمكن تطبيقها في مختلف جوانب الحياة. يمكن أن تساعد الأفراد على البقاء نشطين، وتحسين صحتهم، والاستمتاع بالأنشطة البدنية طوال حياتهم.

يتم تطوير المهارات الحركية من خلال الممارسة والتدريب، ويمكن أن تختلف القدرات الحركية بين الأفراد. من المهم أن يتم تكييف الأنشطة الحركية لتناسب قدرات الأفراد واحتياجاتهم، مع التركيز على المتعة والتحدي.

المصادر والمراجع المرتبطة

Related Resources

• منظمة التربية الحركية الدوليةInternational Physical Literacy Association - IPL
• الاتحاد الدولي للتربية الحركيةInternational Physical Literacy Federation - IPLF
• شبكة التربية الحركة العالميةGlobal Physical Literacy Network - GPLN
• موقع "تربية الحركية في المدرسة"Physical Literacy in School - PLIS
• مركز التربية الحركية التطبيقيةApplied Physical Literacy Center - APLCenter
• جمعية التربية الحركية الأمريكيةAmerican Physical Literacy Association - APLA
• موقع "فن التربية الحركية"The Art of Physical Literacy
• معهد التربية الحركية العالميGlobal Institute of Physical Literacy
• شبكة التربية الحركية العمليةPractical Physical Literacy Network
• مركز موارد التربية الحركيةPhysical Literacy Resource Center

توفر هذه المنظمات والمواقع موارد ومعلومات قيمة حول ممارسات التربية الحركية، والأبحاث، والمبادرات التعليمية في جميع أنحاء العالم. إنها تساهم في تعزيز فهم وتطبيق التربية الحركية كجانب أساسي في النمو والتطور البشري.